• وعــي
  • |
  • مـحـبـة

الأربعاء، 26 أغسطس 2015

المعرفة الوجدانيـة


سلامُ على الهدى ومن اتبعه .. وصلواتٌ على نبي الهدى 








 المعرفة الوجدانية


هي العرفـان بالوجدان أي بالقلـب لتبصر البرهان
وهي مرحلة من مراحل الوعي الأعلى 
من يصل لها يدرك ما كان يعلم وما كان لا يعلم
من الكشف الإلهي 

؛

العارفين بالله
وصلوا للعرفـان بالوجدان 
العرفـان الذي هو تجربة تكسب من خلالها 
المعرفة التي هي دلالة نظرية
بمعنى أن تعرف او لا تعرف

أن تعرف النور الإلهي أو لا تعرفه
أن تعرف الحب أو لا تعرفه

أول خطوة لطريق العرفان
هي أن تعي أنك لا تعرف 
عندما تعرف أنك لا تعرف
تتيقظ وتبدأ في اكتشاف ذاتك الحقيقية
ويشملك العرفـان الوجداني 
الذي به تبصر النور الرباني

؛

النور الإلهي موجود
الحب موجود
السلام موجود
وأنت الذي تستطيع 
أن ترى الوجـود من خلال وعيك

؛

اليقظة الإنتباه الإدراك
كل معنى من هذه المعاني
وعـي ومعــرفة

من المهـم أن يكون المرء على الإستعداد 
للتطوير والتوسع المعرفي والمعلوماتي

عند إدراك معلومة
اسمح لوعيك أن تتلقى المعلومة

فهمك نتيجة ليقظتك للمعلومة
عندئذٍ استعدادك الداخلي
يسعى لتطبيق المعلومة
يتطور وعيـك
وتشارك المعلومة بكل حب للآخرين
وتصل لهم بصدق 
لأنك صدقت مع نفسك أولاً
بإدراك المعلومة وفهمها بكامل وعيك

؛

هذه أول خطوة للتغير الداخلي الحقيقي
لتحول روحك لمستوى أعلى
انتقال الروح من بُعد لبُعـد آخر 
لا يمكن تفسيره وعقلنته بالدماغ وكيف ومتى وأين؟

بالصمت تنتقل الروح ويرتقي حينها وعيـك
لتصل لمستوى روحاني عالي

؛

من الطبيعي أن تخطئ وتفهم ثم 
تخطئ وتدرك ثم تخطئ وتعي
وهنا يكون وعيك 
قد ارتقى من مراحله الأدنى
ليصل لمراحله الأعلى
من هنا تكمن التجربة الداخلية والمتعة
والأجمل أنها بالروح تكون 

؛

إذا كانت النفوس كباراً
تعبت في مرادهـا الأجسـام

اجعل نفسـك كبيـرة
كنفوس الصحابة الأخيـار
والمؤمنين الأبرار
تعشق العُلو والسمو
أنت بذلك سترتقي بكامل وعيك الروحي
الذي هو القائد لوعيك النفسي والفكري

؛



إن قلبك هذا أكبر من البحار السبع

لا تتعجب فقط اذهب والتمس ذاتك في أعماقه
مولانا جلال الدين الرومي



سلآماً تُصافح وتخلّد سلاماً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق