• وعــي
  • |
  • مـحـبـة

السبت، 1 أغسطس 2015

حركـات الإنســان


سلامُ على الهدى ومن اتبعه .. وصلواتٌ على نبي الهدى 





هل أنت جسد في روح ؟
أم أنـت روحٌ في جسد ؟


؛

إن كانت اجابتـك الآولى

فيجب أن تستيقظ 
وتسأل نفسك من أنـت ؟
 ولمـاذا أنت في الحياة ؟
حتى تدرك طبيعة الجسد والروح

وإن كانت إجابتـك الثانية

فأنت مدرك لطبيعة جسدك 
وباحث لما في الروح
من معرفـة وإمكانيات للا محدودة
وفي مستـوى وعي روحي عالي 

إن كنت لا تعرف ماهي
 الإجابـة الصحيحة

فأنت في بداية الطريق
وما يجب عليك هو اتخاذ الخطوة الآولى
لتدرك الكثير من المعرفة
الكثير من النور 
وكل هذا هو بداخلـك 


؛


طبيعة الآنسـان غامضة ومعقدة
عند تأملنـا للقرآن الكريم
وما اختص بذكره الله جلّ جلاله 
في الانسـان
ترى عالـم لا متناهي من الدهشة والإبداع 

والحقيقة التي يجب معرفتهـا 
أنك إنســان كــامـل 
في خلقك وفطرتك

لأنك من صنع خالق مبدع
ذو الكمـــال والجلال

لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم



حـركـــات الإنســـان


حركة الجسـد
حركـة الفكر والعقل
حركة النفـس

عند ملاحظتك لكل حركة وتأملهـا
 فإنك تدرك عالم من الدهشة

الذي احسن كل شيء خلقه وبدا خلق الانسان من طين

؛


حـركـة الجـسد

الجسد الداخلي 
حركة الخلايـا (حركة روحية تلقائية)
لا مدرك
الجسد الخارجي
حركاتنا في القيام والقعود
مدرك 

؛

حركـة الفكر والعقل

التفكيـر فيما ينفع
عدم التفكير فيما لا ينفع

وهنا تكمن قوة التركيز والانتبــاه
أن نفكر في المعرفة التي تنفعنـا 
ونرتقي بمعرفتنا لها روحياً

؛


حركة النفس

سكونهـا وصفائهـا وهدوئهـا

ذاتك الحقيقة تتصل بها
في السكــــون

كن هادئاً ساكنـاً متأملاً
في أغلب لحظاتـك
ستدرك بُعـد آخر
ممتلئ بالسلام بالحب بالجمال

عند اتصالك بذاتك الحقيقة
 في لحظات السكـون والصفاء
أنت متصـل بالكـــون بأكملـه

؛


عند اتحاد هذه القوى
الجسدية والنفسية 
والفكرية والروحية 

يتجلـّى لك 
عالـم من المعرفة والنور
 والسلام الداخلي 

يحصل لك التشــافي
الذي هو بفعل الترتيب
بمعنـــى
أن تغير مافي فكرك
 ليتغير جسدك

تغير مافي الداخل 
ليتغير مافي الخارج
ليتغير عالمـك 
وتصبح في أفضل حال


؛


هناك مشهد واحد أعظم من البحر ..
 هو الذي في السماء
 وهناك مشهد واحد أعظم من السماء 
هو الجزء الداخلي من الروح .. 




سلآماً تُصافح وتخلّد سلاماً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق