• وعــي
  • |
  • مـحـبـة

السبت، 24 أكتوبر 2015

ماهيــة النيـة ؟


سلامُ على الهدى ومن اتبعه .. وصلواتٌ على نبي الهدى 





ماهية النيــة؟ 

النية عملية تصورية
وفق قانون روحي 
قانون الصوت والصدى
عندما تطلق صوتك يأتيـك الصدى


النيــة 

حركـة شعورية روحانية 
بمعنى أن تتصور الشئ
ذهنياً و وجدانياً

اذا تصورت الشئ فقد نويته

عند تصور النجاح فقد نويته
بمعنى أن أخلق صورة ذهنية وجدانية عن النجاح
وهذا الإنخلاق لدي يحفز النجاح
ويجعل النجاح شغف وحب 


؛


 التصور
قانون روحي عملي وحقيقي
هو الذي ينقل ذبذبات النية الى الحقيقة 
ثم تلتقي معك الحقيقة

للتصـور نوعيـن :-

التصور العقلاني
هو التصور الذي يتحول الى أمنية
والأماني يدخلها الشيطان 

وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم حكيم

التصور الوجداني
هو التصور الذي يبدأ من العقل 
وينتهي إلى القلب

؛

استمراريـة النيـة 

النية تبدأ من العقل كتصور 
لأن العقل لديه المعلومات 
 ويعتبر بداية فقط لخلق التصور
بمعنى علاقة أولية محدودة لابد منها فقط
ولكن النيـة لا تستمر عند العقـل 

لابد ان تنتهي النية عند القلب
لأن القلب هو الذي يدعم بقاء
التصور وتطوره
وهو الذي يطلق الحب من الوجدان 
فتستمر النيـة 

؛

النيــة حالة شعورية
ليس بها مكان محدد

ان كانت بدايتها في العقل
فنهايتها في القلب
وهذه هي النية الجميلة

وان كانت بدايتها ونهايتها في العقل 
فهي نية قصيرة وستنتهي بمعنى لا تستمر
وهذا ما يجعل الانسان يفتقر الى الشغف
والحب باستمرار

؛

بُعـد النيــة ؟

النية تعمل في الزمـن 
الذي ليس فيه اي تقسيمات
بمعنى لا ماضي ولا مستقبل

الزمـن بُعـد رابع أثيـري 
هو بُعـد النوايا 

الوقت : هو الماضي والمستقبل
الوقت بُعد ثالث وهو بعُدنـا المـادي
وهو محـدود لذلك لا تعمل فيه النوايا

ما أنت عليه الآن هو ما قد نويته
في عالم اللامرئي بمعنى البعد الزمني اللامادي
الذي قد أسموه الزمكــان 

؛

النوايا لا حدود لهـا 
النوايا طاقة جبّـارة 

*من قصة أصحاب الكهف
(وكان أبوهما صالحاً) 
نية الأب أطلقت الصوت هناك والصدى هنا

وهذه أثـر نوايـا الخير
لذلك من الجميـل أن نلقي في الزمن نية الخير
ونمضي فيتبعنـا أثرها الأجمـل


؛

معنـى الأعمال بالنيات ؟

أي الأعمال تتحقق بالنية
ماهي نيتك؟ حتى تحقق لك العمل

النوايا قد يتم استخدامها 
بشكل خاطئ وغير واعي
مثل من يستخدمها في الشر والسحر والحسد...
ومن الوعـي الذاتـي أن يتم استخدامها 
بشكل صحيح وواعي
بأن نستخدمهـا في ما يخدم رسالتنا الروحية
وينفـع به الإنسانيــة
من نيـة الخير والحب والسلام والبركـة

؛

ما نجنيه من الفشل والإخفاقات
والظلم الاجتماعي او المادي هي نيــات 

بمعنى عندما تكون متذمراً 
أنت في الحقيقة
تطلق نية التذمـر
فتحصل على ما تريد

النية شعور داخلي
عندما تشعر بالملل 
فأنت تطلق نية الملل ويأتيك الملل

؛

لذلك عندما تنوي من قلبـك
نية الخير والإحسـان 
أنت تشعر بمشاعر طيبة
تشعر بأنفاسك المريحة
فأطلق نوياك الطيبة لتأتيك بكل ماهو طيب

؛


معيـقات النيــة ؟

الاشياء المضرة جداً لحصول الحقايق
أن تقول متى؟

انوي ولا تقـل متى؟ 
لأنك أنت قد أطلق نيتك وهي في البعد الزمني 
الذي هو متصل بالقدر والقـدر يحقق الأمـل

انت تنوي النجاح 
أين ؟ كيف ؟ مع من ؟
أنت لا تعلــم!
الله يعلم لذلك يأتيك النجاح 
على أفضل أحواله

تذكر ان مع الله لا يوجد متى؟ 


؛

النيــة ليست من ضمن القدر السببي
قدر السبب والنتيجة
الذي أن تفعل ويأتيك نتيجة معينة

النيــة هي من القدر العلمي
الذي هو علم الله بك وهذا يعطيك الحقيقة
لا يعطيك النتيجة فقط بل يعطيك أكبــر من ذلك

؛

أطلق النية تأتيك الآلية

أطلق النية ونيتك سوف تلتقي بما نويت
وأفضل من ذلك بكثير
لاني انا لا اعلم الحقيقة
لكني نويت الحقيقة

حقيقة النجاح 
حقيقة التجارة
الحقايق كثيرة
وقل يالله

لا تدخل في كيف اطلق النية ولماذا اطلق النية؟
لا تتعلق بالنتايج ابداً

اطلق النية فقط
وستبهرك التجليات لانها من الحقيقة 

؛

أطلقوا نياتكم نحو الخير 
يلتقي معكم الخير
أطلقوا نياتكم نحو الحب
سوف تحبون يوماً ما
أطلقوا نياتكم نحو الحقيقة 
سوف تأتيكم الحقيقة

؛

المعلّــم : محمد الدحيــم




السـؤال ؟


سلامُ على الهدى ومن اتبعه .. وصلواتٌ على نبي الهدى 





الإنسـان كائن يسأل
ومن حقه طرح أسئلته على كل شئ
من أجل أن يفهم ومن أجل أن يعبر عن فهمه

للإنسـان مع الحياة أسئلة كثيرة
والحيـاة مليئة بالأجوبة

وكل ما علينا هو أن نتعلم 
كيف نطرح السؤال الصحيح
بشكل صحيح
لتأتيك الإجابة الصحيحة

؛

 "أنا لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء 
فإذا أُلهِمت الدعاء فإن الإجابة معه"
*عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه

؛

السـؤال ؟

له عدة صيـغ :-
والأفضل اختيار صيغة سؤالك بطريقة
تناسب روحك العظيمة
وبآطمئنـان ويقيــن بأن نداءك مُجـاب 
وكل ما تسأله للكون
آجابتــه تأتيــتك على هيئة 
حدث .. فكرة ..الهـام رباني ..رسالة كونية ..
سرنديب (احداث متتالية توصلك للنية)

؛

صيغة السؤال ؟ بالشكـل الإيجابـي
تجعلك تنسجــم مع الآجابـة حين تأتيـك 
فتصبـح في حالة تنــاغم كونـي 
تشعر بالآرتيـاح والثقـة 
فكل سؤال يحمـل معه الجواب 

وأنت كل ما عليـك هو الآنتبــاه
تيقظ وانتبه وثق بالرحمة الإلهيـة
واستشعر وجود ملائكته الطاهرة تحيط بك وترشدك
 بأمر الودود الحفيظ

؛

من الوعـي الذاتـي أن لا تنشغل بالكيفية
وتنشغل بأسئلـة :
(متى ، أين ، كيف)

الأسئلـة الأهـم هي :
(هل يمكنني أن...؟ ، وماذا لو كان...؟، أو ماذا لو لم يكن...؟
لمـاذا ..وماذا .. )

؛

الأسئلـة الجميلة هي التي تأتي إليـك
من روحـك المتألقـة
لا تريـد جواباً بقـدر ما تحُفـزك 
لتغيير حالتـك واطلاق قدراتــك

؛



ابحث عن أصل المعرفة وهي: 
من أنا؟ ما هو جوهر ذاتي؟
لماذا أتيت؟ إلى أين أذهب؟
من أين أتيت؟ أين الطريق؟ إلى أين أتوجه؟
*شمس التبريزي