• وعــي
  • |
  • مـحـبـة

الخميس، 30 يوليو 2015

معــاني في الحب والحيــاة


سلامُ على الهدى ومن اتبعه .. وصلواتٌ على نبي الهدى 





لنسـأل من أنــا ؟
ولمـاذا أتيت إلى هنـا ؟

إذا لم أعرف نفسي كيف لي أن أعرف غيري ؟
هل أحببت جسدي؟ .. لجسـدك عليك حق
هل أحببت نفسي؟ .. لنفسك عليك حق

من عــرف نفسه عرف ربّـه

كل هذا يبدأ بالحــــب 

‏أنا بالحب قد وصلت إلــى نفسـي ..
وبالحب قــد عـرفت الله ♥

عندمـا أتحدث عن الحب فأنا أتحدث عن هذا الحب :
الحـب الذي ليس هو علاقة بل حالة من الكيان والوجود

؛

بــادر أنت بالحـب..
الحب يبدأ من نفسي إلى نفسي

فاقد الشئ لا يعطيه..
تعلـم أن تحب جسدك.. تعلم أن تحترم حواسك
تعلم أن تتذكر سبب وجودك

تذكر : أنـت نور العالم .. أنت المصباح المضئ
الذي ان عرفت أن تضيئه بالحب في داخلك ستضئ العالــم بأسره


الله قد خلق الإنسان لأنه يحبه
وعندما تدرك ما وضعه الله فيك
عندها ستكبر ثقتك بنفسك وسينمو الحب بداخلك..


؛

تتمثل الخطوة الآولى بقبول نفسك بالكامــل
بتقبلك لنفسك تكون قد تقبلت الوجود
وعندها لا يبقى لك سوى الآبتهـاج والآحتفــال ،
ويزول التذمر والضغينة ثم تشعر بالآمتنـــان ..

ويصبـح الموت جميلاً كما الحيـاة ،
والحزن جميلاً كما الفرح ،
والوحدة جميلة كما لو كنت بصحبة من تحب ،
أي أن كل شئ يصبح جميلاً بنظـرك


تقبّـــل نفســـك كمــا أنـت


؛

إن الحيــاة أشبه برحلـة ،
إذا عشتهـا خالية من الحب ،
فلن تصل في نهايتهـا إلى أي مكـان..

؛

إن الحـب هو حالة لإدراكك حين تكون سعيداً 
وحين تشعر بأن كيانك يرقـــص..

عندما يكون الحب خالياً من الغيرة والتملك
فسوف يكون صافيـاً طاهراً

كلمـــا أعطيـــت ملكت المزيـــد من الحب

إن المبدأ الأساسي للوجود هو :
أن النعمة تنمو أذا تشاركـت بهـا

؛


كيـف أكــون الحب وأشعر به كحالة من الكيان والوجود ؟

بالتأمــــــل

التـأمل إلزامي قبل أن تتمكن من أن تحب فعلاً..
إذ يتوجب على المرء أن يكون قادراً على البقاء وحيداً وسعيداً
عندها يمكنك أن تحب 
عندها لا يعود حُبك حاجة بل مشاركــة 
ولن تكون معتمداً على الأشخاص الذين تحبهم ،
بل ستشاركهــم والمشاركــة جميلة :)

؛

 إن التأمــل يحررك من جميـع القيـود ،
ويطلق العنـان لعفويتـك وسحرك الفريـد..

؛

كلمـا تأملــت ازداد الحب والتواصـل
إلى أن تصل أخيراً إلى وقت لا يساعدك فيه
إلا الصمــــت

ففي المرة القادمة عندما تكون مع شخص ما
 ولا تتواصل معه بالكلام ،
فلا تشعر بانزعـاج نتيجة ذلك بل كن سعيداً ،
واترك الصمت يقوم بمهمة التواصــل :)

؛

استمتـــع بذلك الصمـت ، وتذوّقـه واشعر به وحافظ عليـه ..
وسرعـان ما ستكتشف أنه أسلوب تواصل خاص ،
أعظم وأعمق وأسمى وأروع من التواصل العادي..
وهذا التواصل مقــدّس ويتميّـز بالنقــاء

؛


كيـف أحيـا الحيــاة وأشعر بمعناها العميق ؟


إن الإنسـان يموت ويولد من جديد في كل لحظة..

إلغ انفعالاتك ..واستجب أكثر وأكثــر ،
لأنك حين تستجيب وتتحمل المسؤولية ،
تكون مرهف الإحساس ومتيقظاً ،
لكن متيقظ للمكـان والزمــان الحاليين أي (اللحظة - هنا والآن)

؛

كل شئ يمكن أن يُفقـد ولهذا السبب كل شئ جميــل

الحيــاة غامضة ولا يمكنك أن تغير هذه الحقيقة 
وهذا أمـر جميـل ، 
وإلا أصبحت الحياة هشّة ودقيقة ،
وتتجه دوماً نحو المجهول ،
وهنـا يكمن جمالها ،
 لذا يتوجب على المرء أن يتحلّى بالشجاعة
وروح المغامرة ، فكـن مجازفـاً

؛

إن الإنسانيـة سقيمة لسبب بسيط 
وهو أننا نهدر حياتنا
ونحن نسعى وراء أمور تافهة .. 
متغاضين عن الجوهر الأساسي ،

فكما الأزهار ترقص تحت أشعة الشمس والمطر دون أن تكترث لما يدور حولها ،
يمكنك أن تعيش بتفاؤل 
عوضاً عن التشاؤم  أو الآهتمام بأمور قد تهدر طاقتـك 
وتوقعـك في بؤرة اليأس..

وعلى الإنسـان أن يكون صادقاً وأن يتقبل طبيعة الحيـاة
المحفوفة بالمخاطر ، لأنه غير قادر على تغييرها

* اذا غيّرت نفسك من الداخل تأكد بأن الحيـاة ستتغير من أجلـك

؛


إن الحيــاة تعطي بسخـاء ، 
لذا يتوجب علينـا أن ننعم بما هو متوفر لدينـا..
وهذا هو معنى الصلاة في كل ديانة ، 
أن نكون ممتنين وشاكرين لهذه النعم..

وينبغي أن نكون على تواصل عميق مع الله ،
وهذا هو معنى الصلاة

كذلك علينا أن نكون على تواصل مع الأشخـاص ،
علينـا أن نشعر بكل كلمة نقولهـا
 وأن تنبع من قلبنـا وليس أن تنطق بها فقط..

؛


الحب الحقيقي هو المشاركة وليس استغلال
أو امتلاك الآخـر..

؛

الحب لا يَمتلك ولا يُمتلك

إن الحب الحقيقي يقودك إلى الحرية..
إن الحرية هي القيمة الآعلى والآسمى
والحب هو الأقرب إلى الحرية
فالخطوة التي تلي الحب هي الحرية

الحب ليس ضد الحرية
بل هو خطوة تؤدي إلى الحرية

وهذا ما سيوضحه لك إدراكك
فإذا أحببت
فسوف تجعل الشخص الآخر حُراً
وعندها تصبح حُراً بدورك من قِبل الآخر..

؛

من أنــت ؟
أنـت مجرد سلام وسكون
يتولد منه سعادة كبيرة
إنها طبيعتك العفوية

؛

الشكوك هي الموصلة إلى الحق..
فمن لم يشك لم ينظر ومن لم ينظر لم يبصر ،
ومن لم يبصر بقي في العمى والضلال ،
وهذا يعني أن التأمـل هو مقدمة لليقين وطريق إلى الحق


؛


الآن هي الحياة
حيث يكون وعيك

ولأنني دائماً لدي الخيار
أنا أختار الحـــــب 


؛



المعلـــّم : أوشــــــو



سلآماً تُصافح وتخلّد سلاماً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق